تنظيم صناعة النقل الحضري المحررة من الضوابط التنظيمية
ظروف العمل في قطاع سيارات الأجرة قد تدهورت لأكثر من عقد من الزمن وذلك بفضل سياسات الليبرالية الجديدة وتحرير الضوابط التنظيمية.
وقد أثر ذلك ليس فقط على سائقي سيارات الأجرة فحسب، ولكن أيضا على العاملين الذين يقدمون المساندة لهم، بما في ذلك الكتبة، ومنظمي الطوابير، وحراس الأمن، وعمال مركز الاتصال، وموظفي الادارة، ومديري الرتب.
التحديات التي تواجه عمال سيارات الأجرة
ظروف عمال سيارات الأجرة تختلف اختلافا كبيرا من بلد إلى آخر، وذلك بسبب الاختلافات في:
- أنظمة الترخيص
- درجة التنظيم في القطاع
- نوع وحجم السيارة
- عقود العمل
ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الاختلافات، فلا تزال التحديات تقريباً متماثلة في جميع أنحاء العالم. وكثيرا ما يواجه عمال سيارات الأجرة:
- الأجر المنخفض، وعادةً يكون الأجر على أساس العمولة
- ساعات العمل الطويلة وغير النظامية
- ظروف العمل الخطيرة ومضايقات الشرطة
- عدم وجود عقود عمل رسمية
- عدم وجود تنظيم فعال وحماية اجتماعية
وبنفس الوقت، لأن العديد من سائقي سيارات الأجرة يعملون لحسابهم الخاص، فإن التنظيم يكون صعباً ويفتقر العديد من السائقين إلى الدعم النقابي. وحتى في بعض الأماكن التي يكون فيها القطاع منظماً، فإنه يميل إلى أن يكون مفتتاً.
ماذا يمكن أن تفعل لدعم عمال سيارات الأجرة؟
تعتقد عائلة الـITF اعتقادا راسخا بأن صناعة سيارات الاجرة هي جزء من نظام النقل العام. وأن هذه القضية هي قضية دولية والنقابات بحاجة إلى العمل معاً، وتبادل الخبرات والمعلومات، من أجل تحديد أفضل الممارسات وتحسين ظروف العمل لجميع العاملين في سيارات الأجرة.
النقابات يمكن أن:
- تقوم بمسح السائقين العاملين لحسابهم الخاص والتعرف على قضاياهم
- تقوم بمراجعة استراتيجيات التنظيم والتحديات
- تتبادل الاستراتيجيات النقابية الناجحة من أجل تنظيم عمال سيارات الأجرة
- تخبرنا عن أية قضايا أو حوادث
- تتشارك بالمعلومات عن الحملات والفعاليات والأنشطة
لمشاركة أخبارك وتجاربك ورؤيتك، راسلنا عبر البريد الإلكتروني inlandtransport@itf.org.uk