اجتمعت اتحادات النقابات العالمية في العالم لتدين بشكل لا لبس فيه القوانين الجديدة في بروناي التي تعاقب مثليي الجنس بالرجم حتى الموت.
من المقرر اليوم في مملكة بروناي اعتماد قانون عقوبات جديد يستهدف المثليين والمثليات وثنائيي الجنس بعقوبة الإعدام. وتلك آخر مرحلة من القوانين الوحشية الجديدة التي أدخلت منذ عام 2014 والتي تنص على عقوبات صارمة للزنا والسرقة.
وقال رئيس مجلس النقابات العالمية (CGU) ستيفن كوتون: "نيابة عن مئات الملايين من العمال الذين نمثلهم، فإنني أدين بشدة هذه القوانين الجديدة في بروناي".
وأضاف:" لكل شخص وبغض النظر عن ميوله الجنسية أو جنسه أو عرقه، الحق في أن يكون هو نفسه وكما يشاء دون خوف أو اضطهاد، فذلك من حقوق الإنسان الأساسية. وللحركة النقابية تاريخ تفتخر به في الدفاع عن أكثر المجتمعات اضطهاداً، وسوف تستمر بالقيام بذلك الدور لطالما تعين علينا القيام بذلك".
وأضاف:" وكان كونغرس الاتحاد الدولي لعمال النقل الذي يمثل 20 مليون عامل قد أقر مقترحاً يقضي بإعادة الالتزام للدفاع عن حقوق المثليين والمثليات وثنائي الجنس في كل جزء من أجزاء عمل الـITF".
وأضاف" لذا، فإنني أطالب حكومة بروناي بالوقف عن تنفيذ هذا القانون الجديد القاسي واللاإنساني. وعلاوة على ذلك، فقد حان الوقت أن تقدم بروناي أكثر من ذلك وأن تعمل على وقف كل القوانين التي تجرم المثليين جنسياً، وأن تظهر أنها دولة تحترم حقوق الإنسان وتحترم التنوع بدلاً من تحريمه".
وقالت الأمين العام للـITUC وسكرتيرة الـCGU، شاران بورو: "يجب أن لا يكون هناك مكاناً في العالم الحديث لوجود قوانين من العصور الوسطى مثل هذه القوانين. ولأن بروناي دولة تستثمر في الفنادق والتجارة العالمية، فانه يتحتم عليها احترام سيادة القوانين الدولية وان تقوم بسحب هذه القوانين الوحشية واحترام حقوق الجميع بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو معتقداتهم الدينية".
النهاية
حول اتحاد النقابات العالمي CGU: هو مجلس النقابات العالمية والمعروف أيضاً باسم النقابات العالمية، وهو شراكة بين الاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC)، واللجنة الاستشارية للنقابات العمالية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD)، والمنظمة الدولية للبناء والخشب (BWI)، والدولية للتعليم (EI)، والاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)، والتحالف الدولي للفنون والترفيه (IAEA)، واندستري اول، والاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF)، والنقابة الدولية لروابط تحالف عمال الغذاء والفنادق والمطاعم والتبغ (IUF)، والدولية للخدمات العامة (PSI) والنقابات العالمية UNI.
