وقد عانت سفينة الشحن من مشاكل كبيرة في المحرك في 20 أيلول / سبتمبر 2016، واحتجزها خفر السواحل الأمريكي لإجراء إصلاحات. وعندما عجز المالك وهو شركة نيوليد عن السداد، قام بنك ناكسيس وهو البنك الذي يملك الرهن العقاري على السفينة باستملاكها وعرضها للبيع.
نفد الطعام والماء من الطاقم، وقاموا بالصيد في الميناء من أجل تأمين غذائهم. وقد تعطل سخان المياه أيضا خلال أشهر الشتاء، وكان الرجال غير قادرين على الذهاب إلى الشاطئ لأنهم يفتقرون إلى الوثائق المناسبة حيث كانت هناك قيود على تأشيراتهم، وعندها شعروا باليأس والإحباط.
وقد قامت مفتشة الـITF باربرا شيبلي من الاتحاد الدولي للبحارة بقيادة جهود إعادة الطاقم إلى أوطانهم، كما تلقى البحارة أيضاً مساعدة من مركز بحارة بالتيمور الدولي والمجتمع المحلي، حيث دفعت شركة "إنتيرورينت"، وهي وكالة التوظيف المسؤولة عن الطاقم، المخصصات للطاقم قبل أن يستأجر البنك شركة رافنشب مانجمنت (RSM)، حيث قامت هذه الشركة بتزويد الطاقم بالمؤن، وبدأت في دفع مخصصات الطاقم بانتظام، وأعادت 12 من أصل 18 بحارة إلى أوطانهم ( ستة في نوفمبر 2016 وستة في يناير التالي). كما أكدت السيدة شيبلي أنه تم الدفع بالكامل للبحارة وإعطائهم مكافأة صغيرة.
وقالت السيدة شيبلي: "كان هذا الطاقم مذهلاً. إن الظروف التي عاشوها مع بعضهم البعض وتحملهم لا يكاد يصدق. لقد كانوا سعداء جدا و إيجابيين جدا، لقد كان يوما عظيماً. كما أن سخاء الناس في بالتيمور كان كبيرا، وأنا ممتنة جدا لجميع الناس الذين صعدوا إلى السفينة وساعدونا. "
وعلق ديف هينديل وهو رئيس قسم البحارة في الـITF قائلا لقد كان هذا مثالاً آخر على العمل الرائع والفعلي الذي قام به مفتشو الـITF لمساعدة البحارة في محنتهم.
أخيراً تم بيع السفينة إلى شركة يوروتانكرز في 31 مايو. وريثما يتم إصلاحها، سوف تبحر كسفينة تجارية لنقل الإسفلت مع طاقم جديد.
شاهد فيديو أخبار قناة ABC2.
Post new comment