عمال نقل شباب في إفريقيا يعملون على التواصل

شاركت خمس عشرة سيدة وستة عشر رجلاً من 21 دولة في ورشة عمل للـITF عقدت في داكار في السنغال في الفترة 27-30 أيلول. وتشاركوا بالخبرات، وناقشوا التحديات التي تواجه النقابات، وتعلموا عن التنظيم النقابي وتطوير القيادة، وناقشوا كيف يمكن إشراك الشباب بشكل أكبر في حملات الـITF.

لا زالت الانبعاثات من النقل تتزايد، لذلك هناك حاجة ملحة للنقابات للتأثير على نهج جديد للنقل – نهج مبني على الاحتياجات الاجتماعية وعلى التضامن – يحقق صفقة أفضل للعمال.

تم التركيز في اليومين الإضافيين على التحديات والفرص التي يمكن لوظائف المناخ – الوظائف التي تخفف من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (مثل الوظائف في النقل العام والطاقة المتجددة) – أن تجلبها إلى قطاع النقل. وناقش المشاركون أيضاً أهمية الضغط على الحكومات وعلى الهيئات مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) لأجل خفض الانبعاثات.

وقالت المشاركة ساندرا نافتال من موزمبيق حول التغير المناخي: "علينا التكيف، وعلينا التخفيف وتقليل المخاطر. لا يمكننا التشاؤم. وما نقوم به اليوم هو ما يصنع المستقبل – علينا أن نعمل".

وقال ممثل الـITF لأفريقيا الفرانكفونية ودول الـECOWAS بايلا سو أنه من المهم جداً تقوية الـITF والنفوذ الاستراتيجي لنقاباته في محاور وممرات النقل بحيث يصبحون في مكانة أفضل للدفاع عن حقوق العمال. وقال أنه يجب أن يتمكن الـITF من تعبئة عضوية كبيرة، وخاصة في قطاعات النقل الحضري وسكك الحديد.

وحصلت الورشة على الدعم من فريدريتش–إيبرت-ستافتانغ، كجزء من مشروع لبناء شبكة ITF لعمال النقل الشباب في منطقة أفريقيا، ودعم من يونيون تو يونيون، كجزء من برنامج الـITF للعدالة المناخية

اقرأ مدونة الـITF للعمال الشباب

تعرف على المزيد من مدونة الـITF للعدالة المناخية

تشارك أكثر مع العمال الشباب الآخرين لإحداث تأثير أكبر – انضم إلى شبكة عمال النقل الشباب العالمية للـITF. استخدم هذه الروابط للغات مختلفة – الإسبانية ، الفرنسية، البرتغالية.