وموكَل إلى مراكز التفوق مهمة تنفيذ أعمدة الاستراتيجية الأربعة، والتي تركز عمل الـITF على مجالات رئيسية لبناء قوة النقابات المنتسبة وتنظيم .....
و كجزء مكمل للاستراتيجية فإن الـITF يعتمد على مكاتبه الإقليمية لتشجيع النقابات المنتسبة على المشاركة والملكية للتأكد من مخرجات الحملات. وكان الأمين العام المساعد للـITF بوب جونستون قد سهل انعقاد الاجتماع وشرح قائلاً: "اجتمعت قيادات مكتب شبه إقليم آسيا/الهادئ لتطوير استراتيجية متناسقة بعد تأسيس عدد من مراكز التفوق في المنطقة. ولكل منها تركيز محدد ومصمم لإيصال الأربع أعمدة وفي الوقت نفسه تبيان حاجات النقابات المنتسبة على أرض الواقع".
وضع الاجتماع أهدافاً تتعلق بالأداء لكل من مكاتب شبه إقليم آسيا/الهادئ وإطاراً لتحسين لجان التنسيق الوطنية للـITF (NCCS) في المنطقة. وخلص روب جونستون قائلاً: "لقد قمنا الآن بتأسيس شكل واضح ومصمم لتعزيز النقابات المنتسبة لنا على المستوى الوطني. وهذه عملية من جانبين حيث توفر سكرتاريا الـITF الخبرات والمسؤولية لنشاطات النقابات المنتسبة وبالتالي ملكية حملات الـITF".
ومنذ تبني نهج الأربع أعمدة، فقد تزايد النمو المتناسق لدى الـITF، وكان ما يقارب من 30% من ذلك النمو قادم من منطقة آسيا/الهادئ.
وبالإضافة إلى تطوير نموذج يركن على تطوير لجان التنسيق الوطنية NCCs، فقد وافق أيضاً المشاركون على استراتيجية اتصالات جديدة لجلب مزيد من الوعي حول العمل القائم في المنطقة - وخاصة في السباق نحو كونغرس الـITF الذي سيعقد في سنغافورة عام 2018. وتعتبر سنغافورة محوراً استراتيجياً إقليمياً كما حددته أعمدة الاستراتيجية الأربعة.
Post new comment