يوم الأمم المتحدة لعام 2019 للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات

عن الحملة
بادروا بالقيام بإجراءات في يوم 25 نوفمبر 2019 لدعم حملة الـITF الكبيرة لإنهاء العنف ضد النساء.
نقدم شكرنا الكبير ونبارك لتلك النقابات التي تشارك في الحملة العالمية الرامية إلى تحقيق فوز باتفاقية ILO حول "إنهاء العنف والتحرش في عالم العمل"! إن مساهماتكم شكلت جزءاً هاماً للتبني الناجح للاتفاقية لدى مؤتمر العمل العالمي الذي عقد في وقت سابق بداية العام. إن ذلك يعتبر نصراً كبيراً لكل واحد منا، وكنا جميعاً جزءاً من هذه الرحلة وبطرق مختلفة، وقد آتت جهودنا الجماعية في الحملة العالمية ثمارها!
لقد شكلت الاتفاقية علامة فارقة في الحركة العمالية العالمية حيث أنها تنطوي على إمكانية القضاء على الممارسات التمييزية التي استمرت لقرن من الزمن والقضاء على التمييز القائم على النوع الاجتماعي، والتي كانت ممنهجة في عالم العمل.
الانتصارات الرئيسية لقطاع النقل
إن اتفاقية العنف والتحرش، 2019 (C190) هي أول قانون يضع الأسس على المستوى الدولي لاتخاذ إجراءات للقضاء على العنف والتحرش، بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس والتحرش، جنباً إلى جنب مع التوصية رقم R206.
يقدم المعيار الدولي تعريفاً شاملاً للعنف والتحرش ويوضح أن "عالم العمل" يمتد إلى أبعد من مكان العمل. تتضمن اللغة حوادث في سياق العمل أو مرتبطة به أو ناشئة عنه-بما في ذلك الأماكن التي يستخدم فيها العامل مرافق الصرف الصحي، وعند تنقله من وإلى العمل. إن ذلك يعتبر هاماً جداً لعمال النقل.
كما أن اللغة تعالج أيضاً العنف الناجم عن طرف ثالث، وتعترف بآثار العنف الأسري في عالم العمل.
قدمت النقابات المنتسبة للـITF مساهمات كبيرة-من خلال الضغط الوطني على الحكومات، وزيادة مستوى الوعي، وتقديم الأدلة حول تأثير العنف ضد النساء العاملات بالنقل. ومن خلال الدعم الذي قدمتموه، لعبت نساء الـITF دوراً مهماً ضمن مجموعة العمال للتوصل إلى لغة في الاتفاقية تعتبر هامة بالنسبة لعمال النقل، وخاصة بالنسبة للنساء.
ماذا بعد
عملنا لم ينته بعد، حيث أن الاتفاقية لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد تصديق دولتين عليها في غضون العامين المقبلين. ونحن الآن بحاجة إلى التركيز على رفع مستوى الوعي بالإضافة إلى إطلاق الحملات من أجل التصديق على الاتفاقية وتنفيذها على نطاق واسع. سوف يتم مشاركة المزيد من المعلومات حول حملة الـITF مع النقابات المنتسبة له في الوقت المناسب، ولكن دعونا ننتهز فرصة يوم الأمم المتحدة للبدء في رفع مستوى الوعي والاستمرار في تكثيف جهودنا المرتبطة بالاتفاقية