Skip to main content

نقابات الملاحة البحرية واصحاب العمل يطالبون الحكومات بتصنيف البحارة على انهم عمال رئيسيون وتسهيل تبديل طواقم السفن

أخبار 15 Apr 2020

أصدرت اللجنة الثلاثية الخاصة باتفاقية العمل البحري التابعة لمنظمة العمل الدولية (ILO) بيانًا الأسبوع الماضي يلخص بدقة الوضع الحالي:

"إن جائحة فيروس كورونا العالمية (كوفيد 19) تخلق ظروفا وخيمة على قطاع الشحن البحري وعلى البحارة. لقد قيدت الحياة اليومية في العديد من البلدان بشدة، إلا أن المجتمعات لا تزال بحاجة إلى إمداداتها من الطعام والأدوية والسلع اليومية، وتحتاج المصانع إلى المواد والخدمات اللوجستية لشحن منتجاتها. وهذا يؤكد على الحاجة إلى وجود سلاسل توريد دولية قوية ويؤكد على الأهمية الحاسمة للتجارة البحرية على الاقتصاد العالمي، الذي يعتمد على الشحن البحري بنسبة 90 في المائة من مجموع السلع ".

بصفتهم شركاء اجتماعيين مسؤولين، فإن المكونات الأساسية لمنتدى التفاوض الدولي (IBF)، التي تتألف من مجموعة التفاوض المشتركة (JNG) والاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) في تواصل ونقاش مستمر حول كيفية تأثير كوفيد 19 على البحارة وعلى ما يمكن لأرباب العمل ان يقوموا به للتخفيف من الاثار السلبية. ركز الشركاء الاجتماعيون على إيجاد حلول للحقوق التعاقدية الحالية للبحارة وعلى التزامات أصحاب العمل. ومع ذلك، فإن التحدي المتزايد مع القيود المتزايدة المفروضة على السفر التي تفرضها معظم البلدان، والانهيار الظاهري للسفر الجوي المقرر، يمنع تغييرات طواقم السفن بشكل منتظم والعودة إلى الوطن بشكل عام.

تفرض البلدان في جميع أنحاء العالم عمليات الإغلاق، مما يحد من قدرة الأشخاص على التنقل بحرية والالتقاء بالعائلة والأصدقاء. وبالمقارنة، يعمل البحارة في الشحن البحري الدولي عادة ويعيشون على متن سفينة لمدة تصل إلى 10 أشهر في كل مرة، ولكن الآن بسبب القيود التي تفرضها العديد من البلدان، يضطر هؤلاء البحارة إلى البقاء لفترة أطول لأن غالبية أصحاب العمل البحري يقومون بتجميد مؤقت لتغيير الطواقم.

بصفتنا شركاء اجتماعيين، نحن فخورون للغاية ونشعر بالامتنان للطريقة التي تقبل بها البحارة التحدي المتمثل في تمديد عقودهم. لقد استمروا في أداء عملهم الأساسي باحتراف من أجل الحفاظ على سلسلة التوريد العالمية تتحرك حتى تستمر السلع الحيوية في الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إليها. نحن ندرك تمامًا أنه عندما تتطلب الظروف تمديد الحد الأقصى لرحلات البحارة، فإن ذلك ليس سوى حل مؤقت طارئ مقبول فقط لفترة محدودة من الوقت. نود أن نطمئن البحارة إلى أن قطاع الصناعة البحرية يعمل بجد لإيجاد حلول حتى التمكن من إراحة البحارة وإعادتهم إلى أوطانهم.

تود JNG التي تمثل أصحاب العمل، والـITF الذي يمثل نقابات البحارة، في الاعتراف رسميًا بمساهمة البحارة القيمة في التجارة العالمية والتعبير عن تقديرنا العميق للخدمات الحيوية التي يقدمها البحارة في هذه الأوقات غير المسبوقة. ندعو الحكومات إلى القيام بذلك أيضًا.

يجب على الحكومات أن تضع على وجه السرعة طرقا وإجراءات لضمان عدم تعريف البحارة على أنهم عمال رئيسيون فحسب، بل أنهم معفيون من قيود السفر العادية حتى يتم التمكن من تغيير طواقم السفن. إذا لم يتم وضع الحلول قريبًا، فستكون الحكومات مسؤولة عن تعريض سلسلة التوريد وسلامة ورفاهية البحارة في العالم للخطر. سيهدد هذا في نهاية المطاف توريد السلع الأساسية بما في ذلك الأدوية التي يحتاجها مواطنوها بشدة.

البحارة = #يزودون_العالم   #ISupplyTheWorld

منتدى التفاوض الدولي (IBF) هو المنتدى الذي يجمع بين الـITF وأصحاب العمل البحري الدولي وهم من يشكلون مجموعة التفاوض المشتركة (JNG).

 

).

Post new comment

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

على أرض الواقع

أخبار 15 May 2024

المساواة بين الجنسين في تراجع: أثر الأتمتة على فرص عمل المرأة في قطاع النقل العام

أصدر الـITF تقريرًا يتناول الآثار المتفاوتة التي تتعرض لها العاملات في قطاع النقل العام جراء إعادة تنظيم العمل الناجمة عن الأتمتة والرقمنة مثل فقدان للوظائف، وغيرها من الآثار السلبية. تتمتع
أخبار 14 May 2024

النقابات الأرجنتينية تتصدى للقوانين المناهضة للعمل بإضراب عام

في 9 مايو 2024، انضمت نقابات النقل المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمل (CGT) واتحاد عمال الأرجنتين (CTA) إلى إضراب عام في مواجهة قوانين الحكومة المناهضة للعمال. يضغط الرئيس خافيير ميلي، الذي ينتمي
أخبار 14 May 2024

تذكروا من قضوا نحبهم وناضلوا من أجل الأحياء

في 28 أبريل من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للسلامة المهنية، وهو يوم عالمي لتذكر وتكريم العمال الذين قضوا نحبهم أو تعرضوا للإصابات أو الإعاقة أو المرض بسبب عملهم. أدى النمو الكبير في أعداد