Skip to main content

تضامن دولي مع عمال الرصيف المضربين في ليفربول

أخبار 21 Sep 2022

سوف تنضم نقابات النقل العالمية إلى 560 من عمال الرصيف المضربين في ليفربول على خط الاعتصام في ميناء ليفربول، حيث فشل مشغل الميناء وهي شركة ميرسي دوكس آند هاربور المحدودة (MDHC) في الوفاء بوعودها المتعلقة بالأجور على الرغم من تحقيقها للأرباح.

إن الاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) والاتحاد الأوروبي لعمال النقل (ETF) يدعمان بقوة الإضراب الذي يخوضه عمال الرصيف في نقابة يونايت ذى يونيون وعمال الموانئ الآخرين في ليفربول من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الأجر اللائق.

وقال بادي كروملين، رئيس الـITF ورئيس قسم عمال الرصيف: "في مواجهة التضخم المرتفع في المملكة المتحدة، حيث توقع بعض الاقتصاديين أن يرتفع معدل التضخم إلى 20 في المائة بحلول يناير، فإن مطالب عمال الرصيف المتعلقة بالأجور في ميناء ليفربول هي مدروسة ومنطقية."

وأضاف كروملين: "مع استمرار ارتفاع تكاليف الحياة الأساسية مثل الغذاء والطاقة والبنزين إلى مستويات فلكية، نرى أصحاب العمل وهم يحققون الأرباح على حساب أرزاق العمال ومستويات معيشتهم. لقد ضاق العمال ذرعاً بهذه الحال ــ ولهذا السبب شارك 560 من عمال الرصيف في ميناء ليفربول في هذا الإضراب."

إن شركة ميرسي دوكس آند هاربور المحدودة MDHC، التي حققت أرباحاً تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في عام 2021، هي مملوكة لمجموعة بيل بورتس، وهي ثاني أكبر مجموعة موانئ في المملكة المتحدة. وقد رفض العمال آخر عرض قدمته الشركة لزيادة الأجور بنسبة 7 في المائة، بالإضافة إلى دفعة لمرة واحدة قيمتها 750 جنيهاً إسترلينياً. ومع المعدل الفعلي للتضخم (RPI) والذي يبلغ حالياً 12.3 في المئة فإن هذا العرض يُمثل حفضاً كبيراً في الأجور.

قال كروملين: "يجب أن تُقدم الإدارة العليا صفقة تعكس العمل الهام والحيوي الذي يقوم به عمال الرصيف، وليس عرضاً يؤذيهم ماليًا خلال أزمة تكاليف المعيشة. إن المطلوب هو أجر عادل مقابل يوم عمل عادل، وبوسع شركة ميرسي دوكس آند هاربور المحدودة MDHC أن تظهر تقديرها للقوى العاملة لديها من خلال الأجور التي تمنحها لهم."

وقال كروملين إن نقابات عمال الرصيف الدولية ستقف جنبًا إلى جنب مع العمال حتى يتم تسوية هذا النزاع، وسوف ينضم القادة إلى خط الاعتصام في ليفربول اعتبارًا من الغد.

وبالإضافة إلى النزاع الحالي حول الأجور، فإن موظفي عمليات الميناء يقومون أيضاً بالإضراب بسبب فشل شركة MDHC في الوفاء بوعدها في العام الماضي المتمثل بإجراء مراجعة للأجور، والتي حدثت آخر مرة في عام 1995، والاتفاق على تحسين قوائم مناوبات العمل.

قال مارك لوريدان، رئيس قسم عمال الرصيف في الـETF: "لا أحد يرغب في الإضراب، ولكن تم فرض الإضراب على العمال دون داع. ومع قيام أكثر من 99% من عمال الرصيف بالتصويت على القيام بالإضراب، أصبحت قوة العمل مُتحدة، وأصبح مجتمع عمال الرصيف الدولي متحداً على قدم المساواة خلفهم."

"وإذا ما تلقت نقابات عمال الرصيف الأوروبية أي طلبات إضافية للتضامن وفقًا للطرق المعروفة، فسيتم تقديم الدعم والحشد الكاملين من أجل نجاح الإضراب."

 

ملاحظات للمحررين:

عن الـITF: الاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) هو اتحاد ديمقراطي يقود النقابات المنتسبة ومعترف به على أنه السلطة القائدة للنقل في العالم. نحن نكافح بحماس لتحسين حياة العمل؛ وربط النقابات العمالية من 147 دولة لتأمين الحقوق والمساواة والعدالة لأعضائها. إنّنا صوت ما يقارب الـ20 مليون عاملة وعامل في صناعة النقل في جميع أنحاء العالم، بما يشمل أكثر من مليون بحار.

عن الـETF: الاتحاد الأوروبي لعمال النقل (ETF) هو منظمة نقابية للبلدان الأوروبية تحتضن نقابات عمال النقل من الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وبلدان وسط وشرق أوروبا. ونحن نُمثل أكثر من 5 ملايين عامل نقل من أكثر من 200 نقابة نقل في 38 دولة أوروبية.

جهات الاتصال الإعلامية: ITF - media[at]itf.org.uk  •  ETF -  d.berinde[at]etf-europe.org

على أرض الواقع

أخبار 15 May 2024

المساواة بين الجنسين في تراجع: أثر الأتمتة على فرص عمل المرأة في قطاع النقل العام

أصدر الـITF تقريرًا يتناول الآثار المتفاوتة التي تتعرض لها العاملات في قطاع النقل العام جراء إعادة تنظيم العمل الناجمة عن الأتمتة والرقمنة مثل فقدان للوظائف، وغيرها من الآثار السلبية. تتمتع
أخبار 14 May 2024

النقابات الأرجنتينية تتصدى للقوانين المناهضة للعمل بإضراب عام

في 9 مايو 2024، انضمت نقابات النقل المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمل (CGT) واتحاد عمال الأرجنتين (CTA) إلى إضراب عام في مواجهة قوانين الحكومة المناهضة للعمال. يضغط الرئيس خافيير ميلي، الذي ينتمي
أخبار 14 May 2024

تذكروا من قضوا نحبهم وناضلوا من أجل الأحياء

في 28 أبريل من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للسلامة المهنية، وهو يوم عالمي لتذكر وتكريم العمال الذين قضوا نحبهم أو تعرضوا للإصابات أو الإعاقة أو المرض بسبب عملهم. أدى النمو الكبير في أعداد